وقال أسطول الصمود العالمي في بيان إنّ "عدّة طائرات مسيّرة أسقطت أجساماً مجهولة، وجرى تشويش الاتصالات، وسُمع دويّ انفجارات من عدد من القوارب".
وفي وقت سابق ألقت مسيّرة مادة برائحة البارود فوق إحدى السفن من دون وقوع إصابات.
والأحد أعلن أسطول الصمود المغاربي رفع مستوى الحذر الأمني بعد رصد ثلاث طائرات مسيّرة مجهولة الهوية تحلق فوق سفينة "مالي/دير ياسين".
وسبق أن أعلن أسطول الصمود المغاربي أن مسيّرتين إسرائيليتين استهدفتا سفينتين في ميناء سيدي بوسعيد بتونس في هجومين منفصلين، فيما التزمت تل أبيب الصمت.
وتُعَدّ هذه أول مرة يبحر فيها هذا العدد من السفن مجتمعة نحو قطاع غزة الذي يعيش فيه نحو 2.4 مليون مواطن فلسطيني وتحاصره إسرائيل منذ 18 عاماً.
وسبق أن مارست إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية، القرصنة ضدّ سفن سابقة أبحرت فرادى نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة دخول أي مواد غذائية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
وتسمح إسرائيل أحياناً بدخول مساعدات محدودة جدّاً لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوَّعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تَعرُّض معظم الشاحنات لسطو عصابات تقول "حكومة غزة" إن إسرائيل تحميها.